لبنان: المقاومة تستهدف "ميرون" بالصواريخ.. و"عرعر" بالمسيرات الانقضاضية
المقاومة الإسلامية في لبنان، تعلن قصفها بعشرات صواريخ "الكاتيوشا" مستوطنة "ميرون" الإسرائيلية، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى الجنوب والمنازل المدنية، وآخرها الاعتداء على خربة سلم، إلى جانب شنّ هجوم بمسيّرتين انقضاضيتين على "عرعر".
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قصفها، اليوم الأحد، مستوطنة "ميرون" الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وأكّدت المقاومة، في بيان، أنّ الاستهداف جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم، الذي أدى إلى استشهاد عائلة نازحة من 4 أشخاص.
وأعلن حزب الله أيضاً شنّه هجوماً جوياً بمسيّرتين انقضاضيتين، على مرابض المدفعية في "عرعر"، حيث أصابتا أهدافهما بدقة، إلى جانب استهدافه تجمّعاً لجنود الاحتلال شرقي موقع "بركة ريشا"، بالأسلحة مباشرة، محقّقاً إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "راميا" الإسرائيلي وتجهيزاته، بالأسلحة المناسبة، محقّقةً إصابةً مباشرةً في كليهما.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وفي كيان الاحتلال، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الهدف في "ميرون" هو قاعدة "يبا 506"، وهي وحدة المراقبة الجوية الشمالية، التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في جبل الجرمق.
وتتولى هذه القاعدة مراقبة النصف الشمالي من كيان الاحتلال ولبنان وسوريا، وصولاً إلى قبرص، وهي تشارك في كل عملية جوية ينفّذها "الجيش" الإسرائيلي في هذه المنطقة.
وكان الإعلام الإسرائيلي، قد أشار إلى دوي صفارات الإنذار في عددٍ من مستوطنات الجليل الأعلى بصورة متكررة، وذلك في إثر الرشقات الصاروخية الثقيلة التي أُطلقت بكثافة من لبنان، حيث رُصد إطلاق 50 صاروخاً نحو "ميرون".
من جانبه، ذكر مراسل الميادين في جنوبي لبنان أنّ هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في جبل الشيخ أُصيب بنيران مباشرة من لبنان، مشيراً إلى استهداف موقعي "بركة ريشا" و"راميا" بنيران مباشرة أيضاً.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي كونين والهبارية، بحسب ما نقله مراسلنا.
وفي وقت سابق اليوم، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد جعفر علي مرجي "رضوان"، من بلدة بليدا الجنوبية، وولديه الشهيدين علي وحسن، الذين ارتقوا على طريق القدس.
المصدر: الميادين