طلاب وأساتذة بأكسفورد يطالبون بتوفير التعليم عن بُعد لنظرائهم بغزة
تطرقت الرسالة إلى مطالب الطلاب بتحقيق وقف إطلاق نار وإدانة "إسرائيل"، وشددت على التضامن مع الطلاب والأكاديميين في غزة. وأشارت إلى أن الوضع في القطاع وصل إلى مستوى الكارثة.
طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أوكسفورد البريطانية إدارة الجامعة بتوفير فرص التعليم عبر الإنترنت للطلبة والأكاديميين في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة حملت توقيع الأكاديميين والباحثين في الجامعة، أكدوا فيها دعمهم للاعتصام الطلابي المطالب بوقف تعاون الجامعة مع “إسرائيل”.
وتطرقت الرسالة إلى مطالب الطلاب بتحقيق وقف إطلاق نار وإدانة “إسرائيل”، وشددت على التضامن مع الطلاب والأكاديميين في غزة.
وأشارت إلى أن الوضع في القطاع وصل إلى مستوى الكارثة.
وقالت الرسالة: “نظرًا لالتزام جامعة أكسفورد بالريادة العالمية في مجال التعليم وتعزيز الفرص التعليمية على المستوى الدولي، فإننا نجد أن مطالب طلابنا معقولة تمامًا”.
ودعت إلى الإفراج عن الأسرى وإنهاء العنف المتواصل في غزة، والإفراج أيضا عن السجناء الفلسطينيين الخاضعين للاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية والذي يشكل الأطفال غالبيتهم”.
وطالبت الرسالة نائب رئيس الجامعة أن يدين بشكل قطعي مقتل أكثر من 100 أستاذ جامعي وتدمير “إسرائيل”المؤسسات التعليمية والأرشيف في غزة.
وأضافت: “تم طلب منح الطلاب والأكاديميين (الفلسطينيين) الفرصة للوصول إلى موارد مكتبة أكسفورد والتعليم عبر الإنترنت حتى يتمكنوا من مواصلة دراساتهم”.
كما طالبت الرسالة بدعم إعادة بناء الجامعات في غزة.
ومن بين الموقعين على الرسالة، 63 بروفسورًا و49 أستاذا مساعدا.
ومنذ 5 أيام يواصل طلاب أوكسفورد اعتصاما مؤيدًا لفلسطين، يطلبون فيه إدارة جامعتهم بقطع علاقتها مع المؤسسات الإسرائيلية وكل الشركات التي تدعم تل أبيب.
ونصب الطلاب نحو 50 خيمة في منطقة بالجامعة أطلقوا عليها اسم “المنطقة المحررة”، وأقاموا خيمة إعلامية على اسم الصحفيات اللاتي قتلن في غزة ومكتبة تذكارية على اسم الكاتب والشاعر الغزاوي رفعت العرير الذي قتل في هجمات إسرائيلية أيضًا.
المصدر: الوفاق