حماس: مقتل محتجز إسرائيلي وإصابة محتجزتين في واقعتين منفصلتين بغزة
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين رهينتين بجروح في “حادثتين” منفصلتين في قطاع غزة.
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين رهينتين بجروح في “حادثتين” منفصلتين في قطاع غزة.
وقال ابو عبيدة “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما”.
وحمل حكومة “العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها”.
ولم يحدد البيان الذي نشر على تلغرام هويات الرهائن أو مكان وتاريخ الواقعتين.
الجيش الإسرائيلي: لا معلومات تدعم قتل وإصابة أسرى لنا بغزة
وأفاد الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بعدم وجود معلومات استخبارية لديه تدعم ما تحدثت عنه حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “في الدقائق القليلة الماضية، قامت حماس بنشر بيان على تلغرام تدّعي فيه أنه في حادثتين منفصلتين قُتل مختطف وأصيبت مختطفان على يد عناصر الحركة”.
وأضاف هاغاري: “في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد مزاعم حماس”.
وتابع: “نواصل التحقق ومعرفة مدى موثوقية البيان، وسننشر أي معلومات لدينا في أقرب وقت ممكن”.
وكان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري قال في تلخيص الاحداث “منذ عشرة أشهر، نعمل في غزة، ولا ننسى للحظة واحدة الرهائن الذين تحتجزهم حماس… نحن نشعر بقلق عميق إزاء حالتهم الجسدية والنفسية، نظراً للوقت الطويل الذي مضى والظروف القاسية التي يعيشونها في أسرهم”.
وقبل هذا الإعلان، كان 111 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 39 متوفين، حسب الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ارتكاب إسرائيل 7 مجازر في 10 أيام داخل قطاع غزة، استهدف فيها 7 مدارس تؤوي نازحين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 179 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى مئات الإصابات.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: القدس العربي