توثيق حقوقي لإنتهاكات محمد بن سلمان
نشرت منظمة القسط لحقوق الإنسان تقريرها السنوي تحت عنوان “انتكاسة جديدة” لتوثيق انتهاكات ولي العهد محمد بن سلمان في السعودية وأهم التطورات الحقوقية في المملكة عام 2022.
وقالت المنظمة : إن حالة حقوق الإنسان شهدت تدهورا جديدا في عام 2022 بقمعها وازدرائها من السلطات السعودية.
وأبرزت تَواصل النمط المألوف للاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء القسري، وبدأت المحاكم السعودية، ابتداءً من منتصف العام بوجه خاص، بإصدار أحكام قاسية بالسجن على نحو غير مسبوق على خلفية النشاط السلمي والمشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز مناخ الخوف في المملكة.
وبحسب المنظمة زاد استخدام عقوبة الإعدام زيادةً حادةً بعد هدوءٍ ساد خلال فترة كوفيد، بتنفيذ أكبر عملية إعدام جماعي في الآونة الأخيرة (81 رجلا في يومٍ واحدٍ)، وعادت للظهور بصورة كبيرة عملياتُ الإعدام على خلفية الجنايات غير العنيفة المتعلقة بالمخدرات.
وتَرافق هذا التصعيد للقمع الذي تمارسه السلطات مع إعادة التأهيل الدبلوماسي لولي عهد السعودية وحاكمها الفعلي محمد بن سلمان.
من جهة اخرى« قالت منظمة العفو الدولية: إن السلطات السعودية صعّدت خلال العام الماضي من حملتها القمعية الوحشية ضد الأفراد الذين يستخدمون مساحات على الإنترنت للتعبير عن آرائهم.
ووثقت المنظمة حالات 15 شخص حُكم عليهم في 2022 بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و45 عامًا لمجرد ممارستهم أنشطة سلمية على الإنترنت، بما في ذلك فترة عقوبة يُعتقد أنها الفترة الأطول التي صدرت بحق امرأة سعودية على خلفية التعبير السلمي على الإنترنت.
كما اخترقت السعودية شركة تواصل اجتماعي واحدة على الأقل للحصول بشكل غير قانوني على معلومات عن المعارضين والسيطرة على المعلومات التي تُنشر عن المملكة على الإنترنت.
*الافراج عن مهندس فلسطيني ونجله وحماس تصدر بيانا
في سياق آخر أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد ونجله يحيى، لتصدر على إثر ذلك حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانا.
وثمنت الحركة تلك الخطوة، حيث قال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” عزت الرشق، في بيان: “أفرجت السلطات السعودية قبل قليل عن المهندس سليمان حداد ونجله يحيى وهما الآن على متن الطائرة متجهين إلى اسطنبول”.
المصدر: وكالات