السفن الحربية الأمريكية لن تنجو من صواريخ أنصار الله
أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر بالصواريخ المناسبة.
وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.
بدورها المقاومة الإسلامية في لبنان أكدت وقوع إصابات في صفوف قوات الإحتلال إثر استهداف تجمعا لجنوده في محيط ثكنة ميتات وتلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية.
فيما أعلنت كتائب حزب الله العراقية على لسان أمينها العام أبو حسين الحميداوي “تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال الأمريكي”.
في التفاصيل أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الأربعاء، أن القوات البحرية اليمنية استهدفت المدمرة الأميركية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة.
وأكد العميد سريع في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على اليمن تقع ضمن بنك أهداف القوات المسلحة.
وشدد المتحدّث على أنه سيتم استهداف السفن الحربية الأميركية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن وشعبه، وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين المحتلة.
كذلك، أعلن البيان أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.
ومنذ يومين، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية “lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأكد العميد سريع أنّ ذلك يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا”.
القوات المسلحة اليمنية تستهدف السفن الصهيونية
من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية في صنعاء استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يُذكَر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنّتا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن تجدّد مرات عديدة خلال الأيام الماضية، وسط إقرار بفشل محاولة ردع القوات المسلحة اليمنية، في حين تؤكد الأخيرة أنّ هذه الضربات لا تؤثر في قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال العدوان على قطاع غزة.
وكان قائد الأسطول الأميركي الخامس تشارلز برادفورد كوبر تحدث الثلاثاء عن الصواريخ والمسيرات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، مشيراً إلى أن لدى قواته ثواني معدودة لاتخاذ القرار بالتصدي لها.
ومنذ أيام، قال نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي إنّ القوات المسلّحة اليمنية قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
بدوره أكد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الإجرامية للعدوان الثلاثي الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.
وقال الوزير العاطفي في اجتماع استثنائي مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي “إن استمرار العدوان الأمريكي – البريطاني الغادر تعدي سافر لسيادة اليمن ومزعزع لأمن واستقرار المنطقة غير مدركة قوى العدوان بأن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن ترعبه صواريخ وقنابل أمريكا المحرمة دولياً ولن تثنيه الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات عن القيام بواجباته الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف”.
المصدر: الوفاق