استهدفت 12 جندياً للاحتلال في «الشيخ رضوان» وأمطرت «تل أبيب» بالصواريخ… المقاومة تواصل تصديها البطولي للعدو في غزة وتكبده خسائر فادحة
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على مختلف المحاور في قطاع غزة وخوض اشتباكات بطولية، بالتزامن مع استهداف تحشيداته وإمطار «تل أبيب» بصلية صاروخية رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني لليوم الرابع والسبعين.
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على مختلف المحاور في قطاع غزة وخوض اشتباكات بطولية، بالتزامن مع استهداف تحشيداته وإمطار «تل أبيب» بصلية صاروخية رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني لليوم الرابع والسبعين.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت «كتائب الشهيد عز الدين القسّام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الثلاثاء، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة وشرسة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وفي حي الشجاعية، وقالت الكتائب: إن مقاتليها استهدفوا آلية إسرائيلية من نوع «همر» في حي الشيخ رضوان، معلنة مقتل من فيها بعد احتراقها بالكامل.
وأكدت كتائب القسام إيقاع 12 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان، أحد أحياء مدينة غزة، وأضافت إن مجاهديها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا قوة أخرى حاولت إنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد.
وبعد ذلك، أكدت «القسّام» أن مقاتليها تمكنوا من تدمير آلية إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105»، إضافة إلى استهداف جرافة ومقتل سائقها في حي الشيخ رضوان، وبالتزامن مع الاشتباكات التي تخوضها المقاومة، تبنّت كتائب القسّام عملية استهداف «تل أبيب» لأكثر من مرة، بصليات صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين في منازلهم.
بدوره قال مراسل «الميادين»: إن نحو 9 صواريخ انطلقت من قطاع غزة باتجاه «تل أبيب» بعد 74 يوماً من العدوان الإسرائيلي على القطاع، ولفت إلى أن المقاومة خاضت قتالاً شرساً أمس مع الاحتلال في خان يونس، ولاسيما في حي الشيخ ناصر ومفترق عبسان والسطر الغربي، مؤكداً استمرار الاشتباكات في منطقة تل الزعتر شرق جباليا.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمعات الاحتلال في محاور التقدم شرق خان يونس برشقة صاروخية وبقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكدت السرايا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال الُمسَتهَدفة، مشيرةً إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي تدخل لنقل الإصابات، كذلك، أعلنت سرايا القدس قصفها موقع إسناد لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
وأول من أمس، نشرت كتائب «القسام»، مشهداً لاستهداف جيب للاحتلال الإسرائيلي من نوع «همر» بصاروخ «كورنيت» مضاد للدروع شمال شرقي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام، استهداف شاحنة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال في بيت لاهيا بقذيفة «TBG»، ثم الاشتباك معهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح، كذلك، دمّر المقاومون دبابة «ميركافا» للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «تاندوم» شرق بيت لاهيا.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدةً استهداف التجمّعات العسكرية للاحتلال في منطقة جحر الديك وفي «ناحل عوز» برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
في غضون ذلك، وحسب المركز الفلسطينية للإعلام أقر جيش الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، بمقتل ضابطين من قواته في المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلي عن جيش الاحتلال قوله إن ضابطين قتلا خلال المعارك البرية في قطاع غزة؛ أحدهما نائب قائد وحدة في «غولاني» والآخر من وحدة «يهالوم».
وخلال الـ24 ساعة الماضية، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 7 من جنوده وضباطه وإصابة آخرين، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية، خلال عمليات التوغل البري شمال وجنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسمياً إلى 463 ضابطًا وجنديًا، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بينهم 131 قتيلا منذ بدء الاجتياح البري لغزة، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن عدد قتلى الاحتلال وإصاباته أعلى بكثير من اعترافاته الرسمية، حيث يتعمد إخفاء خسائره.
بالتزامن، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنه تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، منذ بداية معركة «طوفان الأقصى»، وقالت الصحيفة: إن «18 بالمئة من هؤلاء الجنود يعانون صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة».
المصدر: الوطن