أنباء عن حشد قوات لـ"إيكواس" على حدود بنين مع النيجر
بدأت قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، في التمركز على حدود بنين مع النيجر في منطقة مالانفيل على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود، حسبما أفادت مصادر محلية.
وشرعت هذه القوات بالوصول من كوتونو عاصمة بنين منذ أيام، وقوام هذه الوحدات العسكرية من دول ساحل العاج والسنغال وبنين.
وكانت سلطات النيجر اتهمت فرنسا السبت بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، بالتعاون مع "إيكواس".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين مقطع فيديو نشره محلل عسكري من نيجيريا قال إنه يظهر قيام جيش النيجر بنقل معدات عسكرية إلى منطقة الحدود مع بنين "تحسبا لغزو وشيك من قبل إيكواس".
وكان رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري، علي الأمين الزين، قد أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.
وأفادت تقارير بأن باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين عقب الانقلاب، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد الأحد أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم الذي أطيح به انقلاب عسكري في نهاية يوليو.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة بدأت تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء "احترازي".
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.
المصدر: RT