10 دول أوروبية تدعو الإحتلال لإيقاف عمليات مصادرة الأراضي والهدم

جاء ذلك في بيان مشترك لبعثات 10 دول أوروبية، وفق صحيفة عبرية.

ووقع على بيان القنصليات العامة لدى فلسطين لكل من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وكذلك مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعت البعثات الأوروبية الكيان الصهيوني إلى “وقف عمليات مصادرة الأراضي والهدم والسماح بالوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدس”.

وطالبت بـ “إعادة أو تعويض المعدات والمرافق الإنسانية التي تبلغ قرابة 1.29 مليون يورو، والتي دمرت أو تفككت أو صودرت منذ عام 2015”.

من جانب آخر أفادت صحيفة عبرية: أن “مجموعة من المستوطنين بدؤوا بتجهيز قطعة أرض في مستوطنة “حومش” لنقل بؤرة استيطانية إليها، والتي أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة في المكان”. واضافت: إن “هذه الأعمال ليست مرخصة وهي تُدار خلافًا للقانون”.

وذكرت الصحيفة: أنّ جنود الاحتلال الموجودين في البؤرة الاستيطانية منعوا المستوطنين في البداية من إدخال آليات هندسية إلى المكان، بعد ذلك تدخل في الموضوع وزير الحرب يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأصدرا تعليمات للجنود بأن يُتيحوا للمستوطنين استخدام آليات الحفر من أجل تسوية الأرض.

وبحسب الصحيفة، فقد توجّه المجلس الإقليمي “شومرون” قبل عدة أيام إلى الإدارة المدنية وحصل على تصريح لتخطيط البناء في “حومش”.

وحاول المستوطنون إدخال العديد من الشاحنات المزودة بأدوات عمل إلى المنطقة، بالإضافة إلى عدة مقطورات وجرافات وآليات هندسية، لكن حتى الآن لم يُسمح لهم إلا بإدخال حفارة إلى المنطقة، وفقًا للصحيفة.

من جانب آخر، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تحقيقًا عن استهداف القوات الخاصة الصهيونية “المستعربون” للفلسطينيين بشكل مباشر عبر قتلهم، خاصة الأطفال.

وقالت الصحيفة: “الاقتحامات الصهيونية كانت تحدث غالبًا في الليل وعادة ما تنتهي باعتقالات، إلا أن هذا العام وفي ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الكيان الصهيوني، تم تنفيذ عدد متزايد من الاقتحامات خلال النهار في مناطق مكتظة بالسكان مثل جنين”.

الصحيفة أجرت مزامنةً لـ15 مقطع فيديو للاقتحام الدموي الصهيوني لمدينة جنين في 16 آذار/مارس الماضي، والذي أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، هم نضال خازم، ويوسف شريم، وعمر عوادين، ولؤي الصغيّر، وحصل التحقيق على لقطات فيديو من كاميرات مراقبة من المحلات التجارية المجاورة لمكان اقتحام القوات الخاصة الصهيونية.