هل “الموساد” وراء الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو؟!
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنّ وثائق البنتاغون المسرّبة كشفت تشجيع قيادة "الموساد" لموظفي الوكالة والصهاينة على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤولون استخباراتيون صهاينة حاليون وسابقون إنّ “قواعد الوكالة وتقاليدها القديمة في عدم التحيز من شأنه أن يحول دون المشاركة المباشرة من قبل قيادة الوكالة في أزمة سياسية”.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أنّ “المعلومات الواردة في الوثائق المسربة تتداخل مع بعض الاتهامات التي يُروج لها يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي اتهم عناصر معادية داخل مجتمع الاستخبارات الصهيوني ووزارة الخارجية الأميركية بأنّها كانت وراء الاحتجاج”.
وتعليقاً على ما نشرته الصحيفة، أصدر ديوان رئيس حكومة الاحتلال بياناً باسم “الموساد”، قال فيه إنّ “ما نشر في الصحافة الأميركية كاذب ولا أساس له من الصحة تماماً”، مضيفاً أنّ “الموساد ومسؤولوه الحاليون لم ينشغلوا إطلاقاً بموضوع التظاهرات”.
من جهة اخرى هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها الحرم القدسي مؤخرا.
وأرجع لابيد توتر الأوضاع بالمسجد الأقصى إلى عدم تحمل حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية، متهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بمحاولة إشعال الشرق الأوسط.
جاء ذلك في لقاء بثته الإذاعة الصهيونية العامة صباح الأحد، على خلفية تزايد التوترات بالمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة في ظل اقتحامه لمرات من قبل قوات الشرطة التي يتولى “بن غفير” توجيهها بموجب صلاحيات منصبه.
وأرجع لابيد عنف الشرطة الشديد مع المعتكفين بالأقصى: “إلى عدم مسؤولية الحكومة”.
وقال إن بن غفير “مهرج التيك توك يريد فقط أن يشعل الشرق الأوسط”.
وفي وقت سابق من صباح الأحد، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين.
المصدر: الوفاق