توسع استيطاني صهيوني في الأغوار شمال شرق نابلس
توسع استيطاني صهيوني في الأغوار شمال شرق نابلس
شرع المستوطنون الصهاينة فجر يوم الجمعة بالعمل على توسيع البؤرة الاستيطانية الموجودة قرب عين شبلي في الأغوار الفلسطينية الوسطى، في شمال شرق نابلس، حيث سارعوا في توسيع البؤرة الاستيطانية ووضع مزيد من الكرفانات ليلًا.
بدوره، أوضح الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة أن الأعوام القليلة الماضية شهدت استهداف المستوطنون لأراضي القرية، عبر إنشاء بؤرتين استيطانيتين وعلى أراض قريبة من مساكن المواطنين، مشيرًا إلى أن إحدى البؤر استولت على أكثر من 500 دونم من أراضي القرية، يقوم المستوطنون بزراعتها ومنع أصحابها من الوصول إليها.
وأكد أن المنطقة تتعرض لحالة عامة من التوسع الاستيطاني في الأغوار ومن بينها قرية عين شبلي، ويعتمد المستوطنون الليل لتنفيذ مخططاتهم الاستيطانية وعمليات البناء والتوسعة على الأراضي الفلسطينية، مبينًا أن كيان العدو الصهيوني ومستوطنوه يستغلون الظروف وحالة الصمت الرسمي الفلسطيني تجاه الاستيطان، لتنفيذ عمليات استيطان وتوسع استيطاني بشكل صامت.
وتقع قرية عين شبلي شمال شرق مدينة نابلس، ضمن ما يسمى بالأغوار الوسطى، عند خط مواصلات مهم بين مدينه أريحا ومناطق الشمال مثل طوباس وجنين ومناطق الوسطى مثل نابلس، كما تمتاز بثروة المياه حيث يوجد فيها خمسة ينابيع طبيعية من بينها النبع الرئيسي، الذي يعتمد عليه سكان القرية بشكل رئيسي، ويعتمد عليه كثير من سكان المناطق المجاورة.
وتمتاز القرية بطبيعتها الخلابة وتسكن القرية عائلة واحدة عائلة أبو حطب، وكل ذلك جعل من القرية هدفا استيطانية للاحتلال ومستوطنيه ومحاولة السيطرة على الأراضي ومنابع المياه.
المصدر: العهد