بينهم طفلان.. استشهاد 5 فلسطينيين بقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرقي غزة إلى 5 بينهم طفلان وسيدة.
أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرقي غزة إلى 5 بينهم طفلان وسيدة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، في بيان على تلغرام، “5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى (لم يحددهم) بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة بحي الزيتون (جنوب) شرقي مدينة غزة”.
وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني في حصيلته الأولية للقصف، تم “انتشال شهيد و6 إصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة شهداء الزيتون (…)”.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان، بإصابة عدد من النازحين في قصف طائرات إسرائيلية لمدرسة “شهداء الزيتون”.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان على تلغرام بقصف المدرسة.
وادعى استهداف من وصفهم بـ”مجموعة من المخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة، استخدم سابقًا كمدرسة شهداء الزيتون في مدينة غزة”.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب، نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.
وخلال الشهور الماضية، استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: القدس العربي