الفصائل الفلسطينية عن حملة "طوفان رمضان": لتفعيل المقاومة بكل أشكالها في جميع الساحات
الفصائل الفلسطينية تدعو لتفعيل العمل المقاوم في كلّ الجبهات خلال شهر رمضان المبارك لوقف الإبادة الجماعية في غزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
أعلنت الفصائل الفلسطينية دعمها الكامل للدعوة والمشاركة في حملة "طوفان رمضان العالمية"، داعية الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "رمضان الطوفان" انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية.
وأكدت، في بيانٍ صادرٍ اليوم الأحد، أنّ هذا الحراك يأتي لمواجهة عدوان الاحتلال والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على غزة وإفشال مخططات الاحتلال.
ودعت الفصائل لأن يشمل هذا "الطوفان العالمي" تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن.
كذلك، شدّدت الفصائل على ضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، مؤكدةً دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال.
ولفتت إلى "حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأمس، دعا الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة ليكون "شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي"، مشدداً على أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزّة، بالنفير الجاد في كل الساحات.
ودعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين. ومتوجهاً إلى العرب والمسلمين قال أبو حمزة "كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد".
من جهته، لفت الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي في حديث مع الميادين، إلى أنّ "هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكّد أنّ شهر رمضان سيشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخاصةً من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48".
المصدر: الميادين