أسقط مسيّرة «هيرمس 900» مسلحة بالصواريخ … حزب اللـه يدمر مقر قيادة إسرائيلي في «نهاريا» وآخر في الجولان المحتل
وجه حزب اللـه أمس، ضربات موجعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث دمر مقر القيادة المستحدث التابع لـــ«الفرقة 146» شرق مستوطنة «نهاريا» وجزءاً من مقر قيادي تابع لـــ«فرقة الجولان 210 شاعل»، عقب هجومين جويين شنهما على المقرين بسرب من المسيّرات الإنقضاضية، تزامناً مع تدميره التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع «الرادار» والتجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة «راميم» قبل أن يسقط مسيّرة للاحتلال من نوع «هيرمس 900» مسلحة بصواريخ.
وجه حزب اللـه أمس، ضربات موجعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث دمر مقر القيادة المستحدث التابع لـــ«الفرقة 146» شرق مستوطنة «نهاريا» وجزءاً من مقر قيادي تابع لـــ«فرقة الجولان 210 شاعل»، عقب هجومين جويين شنهما على المقرين بسرب من المسيّرات الإنقضاضية، تزامناً مع تدميره التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع «الرادار» والتجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة «راميم» قبل أن يسقط مسيّرة للاحتلال من نوع «هيرمس 900» مسلحة بصواريخ.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 10-6-2024 هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادي تابع لفرقة الجولان 210 «شاعل»، استهدف أماكن تموضع ضباط العدو وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة، كما تم تدمير جزء من المقر واشتعال النيران فيه».
القناة «12» الإسرائيلية من جهتها، أكدت أن طائرتين مسيّرتين انفجرتا شمال الجولان السوري المحتل وأن حريقاً اندلع في المنطقة وجيش الاحتلال أجرى محاولات اعتراض فاشلة للطائرتين، حسب الإعلام الحربي.
وبالتزامـن، أكد الإعــلام الحربــي في بيــان مماثل، أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق مستوطنة «نهاريا» (الذي انتقل من منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً)، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط الاحتلال وجنوده وأصابتها إصابة مباشرة، ما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع أفراد هذا الاحتلال بين قتيل وجريح.
من جهته، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال انفجار طائرتين من دون طيار في منطقة «كابري» بالجليل الغربي واندلاع حريق ووقوع أضرار في المنطقة حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن قناة «14» الإسرائيلية أيضاً أن طواقم ما تسمى «نجمة داوود الحمراء» سارعت إلى مفرق كابري بعد بلاغ عن إصابة إسرائيلي في منطقة الصدر جراء شظايا انفجار، بينما أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية إلى أن التقارير الأولية: تحدثت عن إصابة إسرائيليين اثنين شرق «نهاريا».
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب وأثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة الاحتلال في الأجواء اللبنانية، كمنوا لمسيّرة من نوع هرمز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطق جنوب لبنان، وعند وصولها إلى دائرة النار استهدفها المقاتلون بأسلحة الدفاع الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الطائرة التي أسقطها حزب اللـه من طراز «كوخاف- هيرمز 900»، وهي ثالث مسيّرة من هذا الطراز يُسقطها منذ بداية الحرب من أصل 5 طائرات أسقطها، كانت اثنتان من طراز «زيك» الهجومية أيضاً، حسب موقع «النشرة».
الوكالة الوطنية اللبنانية «للإعلام» من جهتها تحدثت عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة استهدف خلالها مكان وقوع المسيّرة في مرتفعات جبل الريحان التي أسقطها الحزب قبل ربع ساعة من الغارة.
وبالتزامن، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع «الرادار» وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسسية بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابتهم إصابة مباشرة وتدمير التجهيزات المستهدفة، وذلك بعد أن دمروا بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة «راميم» وهاجموا موقع «بياض بليدا» بمسيّرة انقضاضية التي أصابت هدفها بدقة.
ومنذ صباح أمس، استهدف مقاتلو الحزب مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة «أفيفيم» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا مبنى يستخدمه هؤلاء الجنود في مستوطنة «يرؤون» بالأسلحة المناسبة أيضاً وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح، ومبنيين آخرين يتمركز بهما جنود الاحتلال في مستوطنة «المنارة وأصابوهما إصابة مباشرة وأوقعوا الجنود أيضاً بين قتيل وجريح.
بالمقابل تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن غارتين جويتين نفذهما الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين على بلدة عيتا الشعب وغارة مماثلة على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.
المصدر: الوطن